رجل الاعمال دونالد ترامب اخذ ترليون دولار من السعودية

 رجل الاعمال دونالد ترامب اخذ ترليون دولار من السعودية ثم وصف ولي العهد بـ ' انه شاب لا ينام الليل من اجل شعبه '


ترامب اخذ ترليون و200 مليون دولار من قطر ثم


وصف اميرها بـ' الشاب القوي الوسيم '


ترامب اخذ موافقة مطلقة من سوريا على التطبيع مع اسرائيل والدخول في الديانة الابراهيمية ثم وصف رئيسها بـ ' شاب قوي وسيم له ماضي قوي '


العالم يترقب الان كم ياخذ من الامارات وبماذا سيصف رئيسها :

في زمن تتساقط فيه الأقنعة وتتكشف فيه الحقائق لم يعد الصمت مقبولًا ولم يعد الخذلان مجرد خيار. هناك أسماء لم تعد مجرد رموز للسلطة بل أصبحت رموزًا للخيانة والانحطاط الإنساني. محمد بن زايد، محمد بن سلمان، تميم بن حمد، أحمد الشرع... وغيرهم ممن اعتلوا كراسي الحكم وارتكبوا بحق الشعوب ما لم يفعله الأعداء.

أنا لا أتحدث عن سياسات دول بل عن خيانة ظاهرة وعن وجوه باعت دينها وعروبتها وانبطحت تحت أقدام الصهيونية والماسونية العالمية. هؤلاء لا يشبهون أبا بكر ولا عمر ولا يشبهون صلاح الدين بل هم أقرب إلى عبد الله بن أُبيّ إلى كل من خان أمته في لحظات المصير.


كل يوم يثبت هؤلاء أنهم من أشرّ خلق الله وأسوأ ما أنجبته البشرية. خضعوا لترامب ودفعوا له الجزية كما يدفع العبيد لسيدهم بينما يذبح أهل غزة وتُغتصب الأرض وتُحاصر الكرامة. لا صوت لا موقف لا نخوة.


قال تعالى:

"ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أُخرجتم لنخرجن معكم..."

هؤلاء هم الذين لا ولاء لهم إلا للعدو ولا انتماء إلا لسلطان زائل أو مصلحة دنيوية.

أما الإعلامي المأجور محمد ناصر ومن معه من أبواق الغرب فقد باعوا كل قيمة من أجل فتات التمويل. كان يصرخ في وجوهنا باسم غزة والآن صمت لأنه قبض الثمن من الذين يذبحون غزة. لم يعد يملك حتى شجاعة المنافق بل هو عبد لمموليه لا يجرؤ أن ينتقد من باع القدس علنًا.


نعم مصر تغيّبت عن المحافل التي يحكمها الفُجّار وتُدار بأوامر الكاهن الماسوني الأكبر. لكن الغياب عن موائد الخيانة شرف والصمت عن التصفيق للطغاة بطولة. لا يشرفنا أن نكون بين أناس لا يعرفون للحق طريقًا.


تسألون: أين مصر؟

بل نحن من نسألكم: أين شرفكم؟ أين نخوتكم؟ أين دينكم؟

أنتم بلا شرف بلا مروءة بلا مبدأ.

وبئس القوم أنتم إن لم توقظكم غزة فلن توقظكم نار يوم القيامة.

أحدث أقدم